أنا كتله من الاحزان تحاصرني
بين واقع مر أعيشه
وبين خيال أحلم فيه
حاولت جاهداً أن أفكر بعقلي
لاكني أتيتُ متأخراً
فوجدته قد سلب مني
ويدعوني للإلتحاق به
فسئلتُ قلبي
كي يدلني ماذ أفعل
فلم يعيرني أي إهتمام
وكان يتمتم بكلمات غريبه
لم أفهمها
فأغمضتُ عيناي
لاشكوى ما حل بي لنفسي
فوجدتها غادرتني
ففتحتُ عيناي ووجدتك أنتي
حاولت التأكد ما إذا أنتي أمامي أو أن ذاك كان
حلم
أغمضت عيني مره أخرى وفتحتها ع إستعجال
فأدركتُ حينها أني كنت في حلم
ليتني لم أفق من حلمي لأكمل مشواري نحوك في
صمت
أوليتني أستطيع الرجوع إلى ذالك الحلم
لأكمله من حيثُ إنتهيت