بقلم: رشيقة داؤود طه
بعدما...........
كبلتها حبال اليأس
والتفت حول عنقها جدائل البؤس!!
لتعزف على ناي قد هوى اللحن الحزين
أضناها اللظى، عانقها نحيب الصراخ والأنين!!
يتيمة ضائعة بين خفافيش الظلام ولهب الحنين
بعنفوان وجدان حلم قد تكرر على مر السنين
ينام ذراعه على خصرها ببحر الأحلام
فيدعوها لحلبة الرقص في قصر الأوهام!!
ليناجي طيفها بعبق أريج المودة للكلام
بذوبان الصخور الصماء في ليله قمراء
أضاع جواز سفره عند شاطئ العيون
طال الليل على نخلة الروح بغفوة الجفون
مـــــــــهـــــــلاً ,,,,, مــــــــهـــــــــلاً…!!!!
فإنها تيقظ الحلم النائم في الأعماق!!
سقطت عبرة مودعة تلك الأحداق
لتجرجر ثياب الخيبة بأعين الفراق
متحلية بمضاضة العلقم صعب المذاق
الوداع واللقاء أحلاهما مر
درة الجواهر هي حين كتمت ذاك السر
فهنيئا لها ارتقاء هذا النصر
أقـــوى تحــــــدي .........
عندما تبتسم وبأعماقك بركان ألم يحترق
بعمق الأسى، ذكرى لا تُنتسى وبفؤادك تخترق
وبعد اغروراق الأحداق لقد تفاجئنا بأنها قد.....
ابــــتــــســــــمــــــتْ .....
ابـــــتــــســـــــمــــتْ....
وابــــــتـــــســـــمــــتْ !!