بقلم:معاذ يونس
لم ألبث يوما في حياتي ألا وكنت أفكر في مشوار عذابي
مشغولا برسم خطة للخروج من ألامي وأهاتي
أرى السواد في الدنيا موجود والأمل مفقود
وأرى الشر مولود والخير معدود
ويأتي الخريف لينهي القدر وتسقط معه أوراق الشجر
وتعود الذكريات ووجهي يبلله الدموع الحزينة
وأذكر كل الوعود ويالها من أوقات أليمه
ويأتي الليل من جديد وعقارب الساعة تدق من بعيد
أدركت أن النهار قريب والليل سيغيب
ما لبثت قليلا وإذا يأتي يوما جديد
انبهرت بالنهار الجميل والشمس معلقة كالقنديل
قلت في نفسي الأمل موجود وليس مفقود
وعاتبت نفسي على الأيام السوء والبكاء على الخدود
وتأكدت أن الظلام مهما طال
فالنهار سيظهر وهذا محال.