لا ضد ولا مع..........
نرمي جحر النرد بيد مترددة
لإجابة عشوائية مستوطنة بأرض اللامبادئ
ونتبرى من إجاباتنا اللامتوقعة
مواطنون في غابات الديمقراطية المزعومة
و نخشى أن تبوح ألسنتنا بأسرارنا
فنعاقب على الشفافية اللامحدودة
نصرخ بعلة في جوف الصمت لننهي دائرية مساراتنا
فقد أتعبنا ركضنا
وأفقرنا عقم ثقافاتنا
ولم نجني إلا علامات استفهام مبهمة من زرعنا
أفلحنا في زيادة ملوحة دموعنا
شقاء الزمن ركلنا على شواطئ وطنيتنا
وبأنانية محوصلة تغافلنا بحور أوطاننا
سلاسل خوفٍ تقيد كلماتنا
كالكحل المقيد محيط عيون إناثنا
وبخجل متوراي يتجرع الخمر بعضنا
هروبا مما يدعي آلام واقعنا
كلمات مجرورة لا مرفوعة ولا منصوبة أصبحنا
كسطور مهمشة نهمش شخصنا
خيالاتنا تشتاق لمكنون أنفسنا
مكنون عزلناه وغيبناه عن صفحاتنا
وإن سئلنا احدهم عن رأينا
نتعرى أمام السائلين من منطقية أفكارنا
ونقنع أنفسنا أن ذاتنا لا نعرف رأينا