كتبت بقلمى أحزانـى ..
فنقش القلم بأوراقى ..
فكتب الحزن بداخلى ..
وغاص فى بحور أهاتى ..
فالقلم الباكى يكتب ..
مافى القلب يسكنه ..
من أحزانى ، وأهاتى ، وشهقات من الحسراتى ..
ففى كل عام أرى قلمى يأبى أن يسكن قرطاسى ..
وأسأله فيجيب أن لا أسكن فى أحضان فتاة تهوى الاحزانى ..
فبكيت واذرفت الدموع على ما فات من عمرى من لحظات قضيتها فى الاحزان ..
وعقدت معاهده بينى وبين القلم الباكى أن يكتب بالفرح رسوماتى
أُخرُ أحلامي
عشقتُهُ بعبيرِ ألروحِ مُغتصاً سجيناً كلماتي
قبلتُ أنفاسهُ معطراً مُهاجراً من فؤادي
سكنتُ ألطيبَ ألذي بينَ أوصالي
ما يصحو من سُباتهِ بل حُلُمٌ في منامي
روحٌ وريحانٌ وألحبُ لكَ كان عطائي
وألقلبُ وألحرفُ وألوفاءُ أصولاً في كتابي
سحابتاً سوداءَ تعلقت بصدري وكبريائي
دفتاً من ألنارِ حركت قلبي وموجة أحزاني
أيهُا ألعشاقُ أخبروني أمثلُ حالي أُناجي
فواللهِ أُشفقُ على نفسٍ حبيبُها قد سباني
سُئلتُ عن ألفجيعتي فقُلتُ هاكم رثائي
سُئلتُ عن ألغدري فهو في جوفِ عظامي
صرختُ صرختاً سمعتُ صداها في عذابي
صرختُ صرختاً سمعها أصمٌ فقال كفاني
أرجعوني أصماً فقد أبكى ألحرفَ في لساني
أرجعوني أصماً فما أصمني إلا حبيباً أبكاني
أُناجي القدر فهل أعارني بهجرِ مداري
أن أكونَ حالماً نائماً وما يكون أختياري
يا غسقاً سهرتُ بهِ مُنادياً أينَ مكثَ أشتياقي
أين غناءُ ألحُبِ وألحُبُ قِثارتاًً عزفت ودادي
لا أعلمُ لماذا هجرتني فهُنا يكمنُ سؤالي
هل كُنتُ فقيراً فاعزتي صحراءٌ بأفكاري
هل ظننتَ أنا كرامتي يسلبُها هاوياً بغرامي
فما عزت عليَّ ألروحُ بعدها فلكَ مني وداعِ..
بقلمي المتواضع.....
دمتم بِكل حُب